Tuesday 8 September 2015

مقدمة وتعريف نبات الموز

                            مقدمة وتعريف نبات الموز

يعتبر الموز نبات عشبي معمر وهو من النباتات الاستوائية التي تنتشر في المناطق الواقعة بين خطى عرض 30 شمالا وجنوبا والتي تقع فيها مصر. وهو يعتبر غذاء أساسي لسكان المناطق الاستوائية ويدخل في العديد من الصناعات وهو من المحاصيل المربحة للمزارع لذا يطلق علية المزارعون (الذهب الأخضر ).
ونبات الموز له ساق رئيسية ( الكورمة ) تحت سطح التربة ويوجد عليها براعم جانبية تنمو وتعطى الخلفات الجديدة , ويوجد فوق سطح التربة الساق الكاذبة وهى عبارة عن التفاف قواعد الأوراق وفى أعلى الساق الكاذبة توجد الأوراق والتي تخرج من البرعم الطرفي الموجود في قمة الكورمة وتخرج الأوراق الحديثة دائما في المنتصف وتعيش الورقة حوالي ثلاثة شهور ويختلف عدد الأوراق التي ينتجها النبات طول حياته حسب الصنف فهي تترواح بين 35 – 50 ورقة. وبعد خروج الأوراق كلها يبدأ النبات في التحول لمرحلة الأزهار وذلك عند ظهور الشمراخ الزهري أعلى النبات وهو عبارة عن قنابات أسفلها عدد من الأزهار متراصة في صورة كفوف ويحتوى الشمراخ الزهري على ثلاثة أنواع من الأزهار وهى :-
1-                     أزهار مؤنثة
2-                     أزهار خنثي
3-                     أزهار مذكرة
وتعتبر الأزهار المؤنثة هي المهمة من الناحية الاقتصادية حيث تتكون السباطة من هذه الأزهار أما باقي الأزهار فهي عديمة القيمة حيث تتساقط أو تجف بينما يظل بعضها حتى ميعاد الجمع دون حدوث تغيير.

ولنجاح زراعة الموز يجب تواف ثلاثة عوامل أساسية وهى –
أولا  التربة:-
                يجب أن تكون التربة صفراء خفيفة أو طميية جيدة الصرف وخالية من المسببات المرضية كما يمكن الزراعة في الأراضي الرملية بعد إعدادها للزراعة.
ثانيا المزارع أو العامل ذو الخبرة:-
 وهو عامل مهم جدا لنجاح زراعة الموز حيث يجب أن يجيد العامل ( المواز ) طرق التربية ومواعيدها واختيار الخلفات المثلى والتعرف على الإصابة بالأمراض والتخلص منها أولا بأول.
ثالثا معدلات التسميد و الري :-
  يجب وضع البرنامج السمادى وبرنامج الري المناسب لكل صنف وحسب طبيعة التربة والتى منها نصل إلى أعلى إنتاجية.

أصناف  الموز المنتشرة في مصر
  ينتشر في مصر عدة أصناف من الموز تختلف في أطوالها فمنها أصناف قصيرة الساق الكاذب ومنها أصناف  طويلة .
أولا الأصناف قصيرة الساق الكاذب:-
ومنها في مصر الموز  الهندي والموز السراي وهى من الأصناف القصيرة التي يصل طول الساق بها حوالي متران وهى مقاومة للرياح نظرا لقصر الساق و السباطات مندمجة يتراوح وزنها بين 15 – 20 كجم ومع العناية بالنبات يمكن أن يزيد وزن السباطة عن 20 كجم. وتكثر هذه الأصناف في الوجه القبلي وتعرف بالموز البلدي.
ثانيا الأصناف طويلة الساق الكاذب:-
1-                          الموز المغربي :-
وهو من اقدم الأصناف المنزرعة بمصر وقد تأقلم على الظروف المصرية ويجود بأراضي الوادي ولا يصلح للزراعة بالأراضي الصحراوية نظرا لطول الساق الذي يصل إلى 3.5 – 4 متر ،ويميز هذا الصنف تساقط الأزهار الخنثى والمذكرة من على الشمراخ الزهري، وثمار هذا الصنف ذات نكهة جيدة وصفاته التجارية مرغوبة وتصل السباطة ما بين 20 – 25 كجم.
2-                          الموز الوليمز :-
وهو أحد الأصناف التي ادخلت إلى مصر في الثمانينات وهو اقصر من الصنف المغربي  ويصل ارتفاع الساق إلى حوالي 2.5 – 3 متر  وتتساقط الأزهار الخنثى وتبقى الأزهار المذكرة تحت القنابات دون تساقط ، وهو من الأصناف التي تجود زراعتها في الأراضي الرملية ويتحمل الظروف الصحراوية ، و السباطة مندمجة ويصل وزنها حوالي 20 –25 كجم ومع العناية بالمزرعة بمكن أن تتعدى 30 كجم.
3-                          الموز جراندنين  :-
يشبه إلى حد كبير الموز الوليمز وبدأ يحتل مكانة بالأراضي الرملية بعد أن اثبت كفاءة كبيرة في هذه الأراضي ، ويصل وزن السباطة بين 20 – 25 كجم ، وصفاته الثمرية جيدة . 
4-                          الموز فاليرى:-
   وهو  قريب الشبه من الصنف الوليمز و الجراندنين وهو ذات ثمار جيدة المذاق ويصل وزن السباطة ما بين 20 –25 كجم لكنة لم يثبت كفاءة مثل  باقي الأصناف .
5-                          الموز البويو :-
ويتميز هذا الصنف بطول الساق الكاذب وهو يشبه في ذلك الصنف المغربي بل أحيانا يزيد في الطول عن المغربي وثماره جيدة وطويلة وكذلك السباطة  ولكنها ليست بنفس درجة امتلاء الصنف المغربي.
6-                          الموز البراديكا:-
وهو من الأصناف الطويلة التي تزرع كسياج للمزرعة، هو مقاوم  للأمراض والصقيع عكس الأصناف السابقة، والسباطة يتراوح  وزنها بين 18- 20  كجم، وهذا الصنف يعتبر  من الأصناف النشوية نظرا لقلة السكر به ووجود النشا في صورة معقدة . 

طرق إكثار الموز
  نظرا لان أصناف الموز التجارية تتكون الثمار بها بكريا ، أي دون حدوث تلقيح أو إخصاب ، وبالتالي فهي لا تنتج بذورا يمكن استخدامها في الإكثار الجنسي ، لذا فان الوسيلة المتبعة في إكثار الموز هي الإكثار الخضري.
 والإكثار الخضري هو استخدام أي جزء من النبات  للإكثار سواء كان جذر أو ساق أو أوراق . وعموما يتم الإكثار الخضري في الموز عن طريق الخلفات والتي تزرع في المشتل لمدة عام ثم ينتخب الصالح منها وتنقل للأرض المستديمة وتعاد الشتلات الصغيرة مرة أخرى للمشتل . وفى المشتل يتم الزراعة بإحدى الطرق الآتية :-
1-                          الإكثار بالخلفة السيفية :-
الخلفة السيفية هي خلفة صغيرة مخروطية الشكل ذات أوراق سيفيه ضيقة و يتراوح طول الخلفة بين 50 – 75 سم ، والكورمة ذات قطر حوالي 15سم .
2-                          الإكثار باستخدام البزوز (الفكوك) :-
الفكوك أو البزوز هي الخلفات الصغيرة قبل تفتح أوراقها وهى مخروطية الشكل يتراوح طولها بين 20 –40 سم .
3-                          الإكثار بالكورمات الكاملة أو المجزأة:-
وهى عبارة عن كورمات النباتات التي أزيلت سيقانها الكاذبة وهى تستخدم للزراعة بالمشتل أما كاملة أو مجزأة وتعطى نسبة كبيرة من الخلفات.
4-                          الإكثار بالنباتات السابقة الإزهار:-
وهى عن نباتات سبق لها الإزهار وبعد جمع السباطة تزرع الكورمة بجزء من الساق الكاذبة.
5-                          الإكثار بالخلفات الكبيرة:-
وهى الخلفات الكبيرة ذات الأوراق العريضة والتي لم تخرج عنقودها الزهري بعد ويتراوح عمرها من 5- 8  اشهر ويختلف طولها حسب الصنف وعند زراعتها بالمشتل يجب إتلاف البرعم الطرفي  لتشجيع نمو البراعم الجانبية على الكورمة وحتى لا تزهر بالمشتل.
6-                          الإكثار بالشتلات الناتجة من زراعة الأنسجة:-
وهى الشتلات التي تنتج باستخدام تقنية زراعة الأنسجة وهى تستخدم للزراعة في الأرض المستديمة مباشرة دون الزراعة بالمشتل وهى شائعة الاستخدام في مزارع الأراضي الرملية . وتتميز هذه الخلفات بأنها خالية من الأمراض الفيروسية التي تصيب الموز ، ويجب أن يتراوح طول الخلفة بين 50 – 70 سم وعدد أوراقها بين 9 –12 ورقة .

إعداد المشتل فنيا للزراعة
  تنتخب ارض الموز بصفة عامة سواء كانت ارض المشتل أو الأرض المستديمة بحيث تكون صفراء خفيفة أو طميية ومع ذلك فان مساحات كبيرة من الزراعات الجديدة للموز تتم في الأراضي الرملية . ويجب أن تكون ارض الموز جيدة الصرف خالية من الأملاح والديدان الثعبانية ( النيماتودا ).
  ويتم تجهيز الأرض ابتداء من شهر ديسمبر أو يناير وذلك بالحرث الجيد مع إضافة السماد البلدي المتحلل الخالي من مسببات الأمراض بمعدل حوالي 30 متر مكعب للفدان . ويفضل أن تقسم الأرض إلى أحواض متساوية لتسهيل عمليات الخدمة مثل الري والتسميد وافضل ميعاد لزراعة ارض المشتل هو نهاية شهر فبراير و أول مارس وتتم الزراعة كما يلي :-
·  في حالة استخدام الخلفات الكبيرة والخلفات السيفيه تتم الزراعة على مسافات  1x1 متر .
·  في حالة استخدام الكورمات الكاملة والنباتات السابقة الإزهار يتم الزراعة على مسافات       1,5 x 1,5 متر .
· عند استخدام الكورمات المجزأة أو الفكوك الصغيرة تتم الزراعة على مسافات  75 x 75 سم أ& 50 x 75 سم وذلك تبعا لحجم الجزء المستخدم في الزراعة .
عند زراعة الشتلات أو الفكوك أو الكورمات بأرض المشتل يدفن الجزء الريزومى تحت سطح التربة ويغطى بالتراب ويدك علية جيدا وبعد ذلك تروى الأحواض ريه جيدة ويجب عند استخدام الخلفات الكبيرة إزالة جميع الجذور من على الكورمة قبل الزراعة .
وعموما وجد بالدراسات انه كلما كانت البزوز المنزرعة طويلة كلما كانت الشتلات الناتجة طويلة وقوية فوجد أن زراعة بزوز بطول 30 سم أعطت فسائل بطول 90 سم كما أوضحت الدراسة أن المسافات الضيقة تعطى عددا اكبر من الخلفات الصالحة للزراعة بالمقارنة بالمسافات الواسعة . ووجد من الدراسة انه يفضل زراعة المشتل في حالة الأصناف القصيرة ببزوز طولها 30 سم على مسافات 60 x 60 سم .




خدمة الشتلات بأرض المشتل
أولا التسميد :-
يبدأ تسميد مشتل الموز بعد حوالي شهر من الزراعة بالأسمدة الآزوتية بمعدل يتراوح بين 10 –12 شكارة سلفات أمونيوم (نشادر) (20,5%) في العام للفدان على فترات شهرية أو نصف شهرية ابتداء من شهر أبريل وحتى أكتوبر .
  أما التسميد البوتاسى فيجب الاهتمام به للمساعدة على تكوين كورمات كبيرة حيث يضاف بعد شهرين من الزراعة بمعدل مائة كيلو (شكارتين) سلفات بوتاسيوم (48 –52 %) للفدان ثم تضاف دفعة أخرى بعد شهرين آخرين ( أي في شهر أغسطس تقريبا ) وبنفس معدل المرة الأولى .

ثانيا الري :-

  يجب الاعتدال في الري طوال العام دون إغراق أو تقصير على أن تظل التربة على الحالة الرطبة طوال العام بقدر الإمكان وهذا يتوقف بالدرجة الأولى على نوع التربة والمناخ السائد ومرحلة النمو الذي توجد عليها النباتات . فزيادة الماء تؤدى إلى تعفن الكورمات ونقص الماء يؤدى إلى تشقق التربة وتمزق الجذور وعدم القدرة على امتصاص الغذاء المناسب لانتاج جيد من الخلفات الصالحة للزراعة في الأرض المستديمة .  
هذا ويجب الاهتمام بإزالة الحشائش خاصة قبل وضع الأسمدة وذلك بالعزيق السطحي نظرا لتكوين شبكة كثيفة من الجذور بالقرب من سطح الأرض والعزيق الغائر يسبب أضرارا كبيرة للنباتات .
كما يجب الاهتمام بالمرور الدوري على النباتات بالمشتل لاكتشاف وإزالة جميع النباتات المصابة بالتورد أو التبرقش ويتم الرش الدوري كل 18 – 20 يوم بالملاثيون بعدل 1,5 سم3 / لتر ماء ابتداء من شهر إبريل وحتى نهاية أغسطس للوقاية من التورد .

تقليع الشتلات وزراعتها بالأرض المستديمة
تقلع الشتلات من المشتل في شهر فبراير من العام التالي للزراعة وقبل تقليع الشتلات يجب إزالة الأوراق من عليها ماعدا الورقة الملفوفة ويتم التقليع بالفأس الفرنساوى مع تجنب تجريح القلقاسة وتزال جميع البزوز الصغيرة و التى تستخدم في زراعة المشتل مرة أخرى. كما تزال جميع الأجزاء المتعفنة وتزال الجذور أيضا من عليها . ويجب التخلص من الشتلات المصابة بالتورد أو التبرقش وفى حالة إصابة الشتلات بالنيماتودا يمكن نقعها في أحد مبيدات النيماتودا أو عن طريق نقع الكورمة في ماء ساخن درجة حرارته 52 5م لمدة عشرين دقيقة. ثم توضع الخلفات في مكان هاو ومظلل لعدة أيام قبل الزراعة حتى تلتئم الجروح وجفافها ويجب ألا تطول هذه الفترة عن أسبوع.

الزراعة في الأرض المستديمة

أولا : الزراعة في أراضي الدلتا والوادي:-

 مواصفات الخلفة الجيدة:-

1-        أن تكون الخلفة ممثلة للصنف.
2-        أن تكون خالية من الأمراض الفيروسية والنيماتودا.
3-    ألا يقل طولها عن 1,5 متر في حالة الأصناف الطويلة ( المغربي – الو ليمز – الجراندنين ....... الخ ) وألا يقل عن واحد متر في حالة الأصناف القصيرة     ( الهندي والبسراى ) كما يمكن الزراعة بالخلفات الناتجة من زراعة الأنسجة.
4-        أن  تكون ذات كورمة كبيرة والساق الكاذبة مخروطية الشكل.

تجهيز الأرض :-

1-        يجب توفر مصدر دائم للرى خال من الأملاح الضارة بحيث لا تزيد نسبة الأملاح عن 500 جزء في المليون.
2-        إضافة واحد متر من الجير الحي للفدان ويقلب جيدا في الأرض ثم يطفأ بها وذلك للتخلص من النيماتودا والحفارات.
3-        تحرث الأرض حرثا عميقا بعمق 50 سم عدة مرات ثم تسوى جيدا وذلك خلال شهر ديسمبر و يناير .
4-        يتم تحديد أماكن الجور على مسافات الزراعة المناسبة لكل صنف ويعلم مكان حفر الجور.

مسافات الزراعة :-

1-    يمكن زراعة أل أصناف القصيرة الساق ( هندي وبسراي ) على مسافات 2x2 متر مع تربية خلفة واحدة بجوار ألام وفى هذه الحالة يحتاج الفدان 1000 خلفة عند الزراعة. وعند الزراعة على مسافات 3,5x3,5 يتم تربية ثلاث خلفات بجوار ألام في السنة الأولى وفى هذه الحالة يحتاج الفدان 333 خلفة عند الزراعة.
2-    في حالة الأصناف الطويلة ( المغربي – الو ليمز – الجراندنين .....الخ ) تزرع الخلفات على مسافات 3x 3 متر مع تربية خلفتين بجوار ألام في السنة الأولى ويحتاج الفدان في هذه الطريقة إلى 465 خلفة وعند الزراعة على مسافة  3,5x3,5  متر أو 4  x 4 متر  يتم التربية على ثلاث خلفات بجوار ألام في السنة الأولى وهنا يحتاج الفدان 333 أو 280 خلفة على التوالي عند الزراعة.

إعداد الجور للزراعة :-

  تحفر الجور بأبعاد متر x  متر x 70 سم على الأقل وتترك مكشوفة للتعرض للشمس والهواء مدة لا تقل عن أسبوع . ثم تردم الجورة بمخلوط من السماد البلدي المتحلل والتراب الخارج منها بنسبه  2 : 1 مع إضافة  250 جرام سلفات بوتاسيوم ، 250 جرام سوبر فوسفات ، 250 جرام كبريت زراعي مع 25 جرام مبيد نيماتودى مناسب ثم تردم الجورة وتروى ويعلم مكان الجورة .

زراعة الخلفات بالجور :-

قبل أن تجف الأرض تماما تحفر جوره صغيرة تكفى لدفن الكورمة وبعد وضع الكورمة تردم الجورة ويدك حولها التراب جيدا بارتفاع 10 سم ثم تروى الأرض ريا خفيفا بعد تقسيمها إلى أحواض بالبتون والقنوات .
  تعتبر الفترة من شهر فبراير حتى إبريل مناسبة للزراعة بالأرض المستديمة ولكن افضل ميعاد هو شهر مارس .

ثانيا : زراعة الموز في الأراضي الرملية:-
الزراعة في الأراضي الرملية عادة ما تتم باستخدام الخلفات الناتجة من زراعة الأنسجة وذلك لتميز هذه الخلفات بما يلي:-
· الحصول على أعداد كبيرة جدا من الخلفات باستخدام عدد قليل من الأمهات وفى وقت قصير ويفيد هذا الأسلوب في حالة الأصناف المستوردة حديثا والمتميزة في الإنتاج مثل الوليمز والجراندنين ....... الخ .
·  الحصول على نباتات خالية من الأمراض وخاصة الفيروسية التي تصيب الموز مثل مرض تورد القمة ومرض التبرقش .
· الحصول على نباتات متجانسة وهى إحدى الصفات الأساسية لهذه الطريقة وبذلك نضمن تجانس النمو وتوحيد ميعاد الأزهار وجمع المحصول .
· تتميز النباتات الناتجة من زراعة الأنسجة بسرعة نموها حيث يمكن للنبات الناتج بهذه الطريقة والمنزرع في شهر فبراير أن يثمر خلال شهر ديسمبر من نفس العام مع استخدام أسلوب الرى بالتنقيط مع التغذية الجيدة .
· يؤدى استخدام خلفات زراعة الأنسجة إلى انتظام المزرعة من العام الأول فزراعة الخلفات كأمهات مباشرة ( 800 – 1000 نبات للفدان ) تعطى نفس العدد من السباطات وذلك عكس ما يحدث في حالة المزارع العادية .
·  يتم في هذا الأسلوب الزراعة في الأرض المستديمة مباشرة دون الحاجة لعمل مشتل وبالتالي توفير مساحة المشتل في الزراعة المستديمة .
· تقليل الضرر الحادث للخلفات في طرق الإنتاج العادية والناتج عن إزالة الأوراق وتقليم الجذور عند تقليعها من المشتل مما يؤدى إلى ضعف الخلفة المنزرعة في الأرض المستديمة و تأخرها في استعادة نشاطها مرة أخرى علاوة على إنتاجها الضعيف في العام الأول .
· سهولة إنتاج الطفرات الوراثية وذلك بتعريض النباتات أو الأنسجة في المعمل لمواد أو لأشعة مسببة للطفرات مما يؤدى لانتاج خلفات ذات صفات مختلفة عن الام ربما تكون مميزة ومرغوبة .
· يمكن إجراء عمليات زراعة الأنسجة في أي وقت من العام بغض النظر عن موسم النمو حيث يكون الإكثار تحت ظروف المعمل المتحكم فيها من حرارة ورطوبة وإضاءة .
شروط الخلفة الجيدة الناتجة من زراعة الأنسجة :
·  يشترط أن تكون الخلفة مطابقة للصنف المرغوب زراعته .
·  أن تكون الخلفة خالية من الأمراض الفيروسية .
·  أن تكون الخلفة خالية من الطفرات وبالذات الغير مرغوبة .
·  يجب أن يتراوح طولها بين 50 – 70 سم .
·  عدد أوراق الخلفة يجب أن يتراوح بين 9 – 12 ورقة .
زراعة الخلفات بالأرض الرملية :
  تصلح زراعة الموز في الأراضي الرملية ولكن يجب عدم الزراعة في الأراضي الرملية الملحية أو الكلسية ويفضل الأراضي الرملية السلتية .
تتم الزراعة في خنادق على مسافة 3,5 متر بين الخنادق ويشق الخندق بعرض 1,5 متر  وبعمق متر  ويضاف بالخنادق حوالي 80 – 100 متر مكعب للفدان  سماد بلدي قديم متحلل جيدا بالإضافة إلى 500 كيلو جرام سوبر فوسفات/فدان , 300 كيلو جرام كبريت زراعي/فدان ويقلب هذا الخليط بجزء من التراب الناتج من حفر الخندق .
تمد شبكة الرى بخراطيم بها نقاطات على مسافة نصف متر على الخراطيم الفرعية قطر 12 ملليمتر وعادة يوضع خرطومان على جانبى الخلفات ويجب أن تكون الخراطيم والنقاطات من الأنواع الجيدة لتحمل حرارة الشمس وقلة انسداد النقاطات .
بعد مد شبكة الرى يتم فتح المياه في الخنادق ويكون ذلك قبل الزراعة بفترة كافية لترطيب التربة . بعد ذلك بعدة أيام تزرع الخلفات ويمكن الزراعة في الفترة من فبراير وحتى إبريل ويعتبر شهر مارس انسب ميعاد للزراعة في الأراضي الرملية . وتزرع الخلفات على مسافة 3 متر في الخندق وعادة ماتزرع خلفتان في الجورة وفى هذه الحالة تربى خلفة واحدة بجوار كل أم كما يمكن زراعة خلفة واحدة بالحوزة وفى هذه الحالة تربى بجوار أحد الأمهات خلفة واحدة وبجوار آلام المجاورة لها تربى خلفتان وهكذا وعادة ما يحتاج الفدان في زراعة الخنادق ما بين 800 – 1000 خلفة.
يتم زرع الخلفة بعمل جوره صغيرة تماثل حجم الكيس تقريبا المزروع به الخلفة ويشق الكيس من اسفل ويتم إنزال الخلفة برفق حتى لا ينفرط التراب حول الكرمة وتتقطع الجذور . يتم ترقيع الخلفات الغائبة في حدود اسبوعين من الزراعة .  

الاحتياجات المائية للموز
أولا : في حالة الري بالغمر:-
  يعتبر الري في مزارع الموز من أهم العوامل المؤثرة في نجاح زراعات الموز حيث يعتبر الموز نبات نصف مائي ويمثل الماء نسبه كبيرة من تركيب النبات سواء الساق الكاذب أو الأوراق . لذا فان مزارع الموز تحتاج كميات كبيرة من الماء . وقد وجد أن النبات الواحد من الموز القصير الساق يستهلك حوالي 25 لترا من الماء في اليوم المشمس وحوالي 18 لترا في حالة وجود غيوم بالسماء .
  وبصفة عامة تتوقف كمية المياه اللازمة لري مزارع الموز على نوع وطبيعة التربة والمناخ السائد وعمر النبات . وعادة ما يتم ري مزارع الموز في أراضي الوادي كل 7 –10 أيام صيفا وكل 15 – 20 يوم في الشتاء . ويفضل تقسيم الأرض إلى أحواض للتحكم في كميات المياه أثناء الري ، وقد وجد أن فدان الموز في أراضى الدلتا يحتاج حوالي 10 –12 ألف متر مكعب من الماء في العام .
  يجب على المزارع متابعة المزرعة بصفة دورية لتقدير لتحديد ميعاد الري ، حيث انه لا يوجد التزام بمعدلات الري السابقة و إنما حالة النبات هي الحكم النهائي في حاجته للري من عدمه . ويجب ألا تصل التربة لمرحلة الجفاف حتى لا تتمزق جذور النباتات .

ثانيا :  في حالة الري بالتنقيط :-

  يتبع نظام الري بالتنقيط في الأراضي الرملية حيث انه الأسلوب الأفضل في هذه النوعية من الأراضي وذلك لعدة أسباب :-
· طبيعة الأرض الرملية التي لا يسهل فيها الاحتفاظ بالماء و إنما يرشح الماء بسرعة لذا يفضل أن يكون الري بصفة بانتظام وعلى فترات متقاربة .
· قلة الماء المتاح في مثل هذه المناطق واعتماد معظم المزارع على مياه الآبار والتي تصح تكلفة استخراج الماء منها مرتفعة للمزارع وذلك بالمقارنة بالأراضي التي تروى بالغمر من النيل مباشرة .
· يحافظ أسلوب الري بالتنقيط على الإمداد المائي والغذائي المستمر للنبات وعليه فهو النظام الاصلح للري في مثل هذه الأراضي والتي لتحتفظ بالماء أو الغذاء وذلك لطبيعتها الرملية .
  يختلف معدل الري في الأراضي الرملية تحت نظام الري بالتنقيط تبعا لموسم النمو ، ويبدأ الري بمعدل حوالي 20 – 25 متر مكعب يوميا للفدان في بداية الزراعة ، تزداد تدريجيا لتصل حوالي 60 متر مكعب يوميا للفدان في شهري يوليو وأغسطس . ويجب ألا تزداد نسبه الملوحة في مياه الري عن 500 جزء في المليون حتى لا تؤثر على نمو النباتات .
ويمكن إيجاز معدلات الري اليومية خلال اشهر السنة كما يلي :-
                الشهر                                  كمية المياه بالمتر المكعب للفدان في اليوم
                    مارس                                                                20 – 25
                   إبريل                                                                  25 – 30
                  مايو                                                                    35 – 40
                  يونيو                                                                  45 – 50
                  يوليو                                                                  55 – 60
                  أغسطس                                                               55 –60
                 سبتمبر                                                                 40 –50
                 أكتوبر                                                                  35 –40
                 نوفمبر                                                                  25 –30
                 ديسمبر                                                                 15 –20
                 يناير                                                                   12 – 15
                 فبراير                                                                  12 – 15  

  ويجب الاهتمام بالمرور بصفة دورية والكشف على النقاطات  وتسليك المسدود منها أولا بأول و إصلاح أي تلف في الخراطيم حتى لا يتأثر معدل نمو النباتات نتيجة نقص المياه ، كما يجب متابعة معدل نمو النباتات والظروف الجوية المحيطة بها وربط ذلك بمعدل الري اليومي  .
  يفضل عند ري المزرعة تقسيم الكمية المضافة يوميا على دفعتين بحيث تروى المزرعة المرة الأولي في الصباح الباكر والثانية قبل غروب الشمس ، ويفضل عند إضافة أسمدة للنباتات أن تكون الإضافة مع دفعة الري المسائية .

الاحتياجات السمادية والغذائية للموز
  يمثل التسميد أحد أهم العناصر الواجب توافرها والاهتمام بها للحصول على إنتاج جيد ومحصول ذات صفات جودة مرتفعة وذلك في مزارع الفاكهة بصفة عامة ومزارع الموز بصفة خاصة .
يختلف البرنامج السمادى في أراضي الوادي والدلتا عنه في الأراضي الرملية نظرا لاختلاف تركيب التربه ونظام الري المتبع .

 تسميد مزارع الموز في أراضي الوادي والدلتا :-

· السماد العضوي :-
في السنه الأولى من الزراعة يبدأ إضافة الساد العضوي مع إعداد الجور للزراعة وذلك في الفترة من نوفمبر وحتى يناير حيث يضاف السماد بمعدل 8 مقطف للجورة أو يخلط بنسبه 2 سماد بلدي : 1 من التراب الناتج من حفر الجورة ويجب أن يكون السماد قديم متحلل جيدا .
في الأعوام التالية للزراعة يضاف السماد البلدي على سطح التربة في الفترة من نوفمبر حتى يناير  بمعدل 30 – 40 متر مكعب للفدان ويقلب جيدا مع التربة مع ملاحظة عدم الإضرار بجذور النباتات .
· السماد المعدني :-
يتم التركيز في أراضى الوادي والدلتا على العناصر السمادية الكبرى ( النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والماغنسيوم ) أما العناصر السمادية الصغرى ( حديد وزنك ومنجنيز ) فهي تضاف عند الحاجة إليها فقط .
في السنه الأولى للزراعة يضاف السماد المعدني في الجور المعدة للزراعة وذلك بإضافة 250 جرام سلفات بوتاسيوم ، 250 جرام سوبر فوسفات ، 250 جرام كبريت زراعي ويتم خلطها جميعا بالسماد البلدي المضاف بالجورة والتراب الناتج من الحفر ، وتستمر  هذه المعدلات في الأعوام التالية وفى نفس المواعيد .
*    السماد الآزوتي ( النيتروجيني ):-
يضاف السماد النيتروجيني ابتداء من شهر أبريل وحتى شهر أكتوبر بمعدل دفعتين شهريا في أول ومنتصف كل شهر ويبدأ بإضافة 100 جرام سلفات نشادر (20,5 ن) للنبات وذلك في أول ومنتصف شهر  إبريل وتزداد الكمية إلى 150 جرام للنبات في الدفعة الواحدة خلال شهر مايو وفى اشهر يونيو ويوليو وأغسطس تصل الكمية إلى 200 جرام للنبات في أول ومنتصف كل شهر ثم تنخفض مرة أخرى في شهري سبتمبر وأكتوبر إلى 150 جرام سلفات نشادر للنبات في الدفعة الواحدة وبالتالي يصبح عدد دفعات السماد الآزوتي المضافة للنبات 14 دفعة و يفضل استبدال صورة السلفات السابقة بنترات النشادر (33,5 ن) وذلك في شهر يوليو وذلك للنشاط الكبير للنبات في هذا الشهر .
ويمكن استخدام أي صورة موجودة في الأسواق للسماد الآزوتي إذا لم يتوافر سلفات النشادر .

*    السماد الفوسفاتي :-

  وهو ما يطلق عليه السوبر فوسفات وهو يضاف دائما مرة واحدة في العام ، ففي السنه الأولى للزراعة فقط يضاف في الجور أثناء إعداد الأرض للزراعة بمعدل 250 جرام للجورة وفى الأعوام التالية يضاف بنفس المعدل للنبات خلطا مع السماد البلدي في اشهر الشتاء .

*    السماد البوتاسى :-

            يضاف السماد البوتاسى على 3 دفعات في الموسم خلال اشهر أبريل ويونيو وأغسطس بمعدل 400 جرام سلفات بوتاسيوم للنبات في الشهر مرة واحدة.
*    الكبريت :-
  ويضاف مرة واحدة في العام مع السماد البلدي والسوبر ففي السنه الأولى يضاف بمعدل 250 جرام كبريت زراعي في جوره الزراعة ، وفى الأعوام التالية يضاف بنفس المعدل للنبات خلطا مع السماد البلدي والسوبر .
*   الماغنسيوم :-
 يضاف في شهري مايو وأغسطس بمعدل 25 جرام سلفات ماغنسيوم للنبات فى كل مرة .
*   العناصر الصغرى :-                                                                                                       
وهى تضاف عند الحاجة إليها في حالة ظهور أعراض نقص على النبات وتضاف في العادة مرة واحدة رشا على النباتات بمخلوط من الحديد المخلبي 200 جرام + زنك مخلبي 100 جرام + منجنيز مخلبي 100 جرام وتذاب هذه الكمية في 600 لتر ماء ( تحضيره ) ثم ترش النباتات جيدا حتى تغسل جميع الأوراق بمحلول الرش ، ويمكن استخدام هذه العناصر في الصورة المعدنية   ( كبريتات حديدوز ، كبريتات زنك ، كبريتات منجنيز ) في حالة عدم توافر الصورة المخلبية .
  

تسميد مزارع الموز في الأراضي الرملية :-

  تزداد أهمية تسميد الموز في الأراضي الرملية عنه في أراضى الوادي والدلتا سواء السماد العضوي أو المعدني وذلك لطبيعة الأراضي الرملية الضعيفة والفقيرة في العناصر الغذائية . لذا يتم إضافة الأسمدة وبالذات المعدنية بصفة مستمرة لسد احتياجات النبات وتعويض الفاقد منها عن طريق الرشح . ويمكن إيجاز البرنامج السمادى للموز في الأراضي الرملية فيما يلي :-

أولا السماد العضوي :-

  كما ذكرنا سابقا عند إعداد الأرض للزراعة في السنه الأولى يتم إضافة السماد البلدي في الخنادق المعدة للزراعة بمعدل 80 –100 متر مكعب للفدان يخلط مع السوبر بمعدل 500 كيلو للفدان والكبريت الزراعي بمعدل 300 كيلو للفدان ويقلب هذا الخليط مع جزء من التراب الناتج من الحفر .
في الأعوام التالية للزراعة يتم إضافة السماد البلدي بعدل حوالي 40 – 60 متر مكعب للفدان تضاف في الخنادق وتخلط بجزء من التراب الموجود خارج الخندق من العام السابق .

ثانيا السماد المعدني ( الكيماوي ) :-

  نظرا لان ري مزارع الموز في الأراضي الرملية يتم بنظام الري بالتنقيط فأن افضل أسلوب لإضافة السماد المعدني هو إذابته وضخة خلال خراطيم الري ليصل للنباتات مع المياه . 
  يتم إضافة السماد بمعدل يومي تقريبا مما يساعد على تجانس النباتات وانتظام معدل نموها ، و في العادة تسمد المزرعة حوالي ستة أيام ويترك اليوم السابع ري فقط بدون تسميد .
ويلاحظ انه في السنه الأولى للزراعة يبدأ إضافة السماد المعدني بعد حوالي 3– 5 أيام من زراعة الشتلات . ويجب ملاحظة أن ميعاد إضافة السماد اليومي هو مع دفعة الري المسائية .
ويمكن إيضاح الكميات المضافة من الأسمدة المعدنية في اليوم الواحد للفدان كما في الجدول التالي :-

نوع السماد
النيتروجيني
البوتاسى
الفوسفاتي
الماغنسيوم
الكبريت
الشهر
معدل وصورة الإضافة
معدل وصورة الإضافة
معدل وصورة الإضافة
معدل وصورة الإضافة
معدل وصورة الإضافة
مارس
4كجم سلفات نشادر   3 أيام أسبوعيا
4 كيلو سلفات بوتاسيوم
3 أيام أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا


أبريل
7كجم سلفات نشادر   4 أيام أسبوعيا
7 كيلو سلفات بوتاسيوم
4 أيام أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا
1 كجم سلفات ماغنسيوم مرتين أسبوعيا

مايو
9كجم سلفات نشادر   5 أيام أسبوعيا
9 كيلو سلفات بوتاسيوم
5 أيام أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا
1 كجم سلفات ماغنسيوم مرتين أسبوعيا

يونيو
10كجم سلفات نشادر   4 أيام وفى اليوم الخامس يضاف 10 كجم نترات كالسيوم
12 كيلو سلفات بوتاسيوم
5 أيام أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا
1 كجم سلفات ماغنسيوم مرتين أسبوعيا

يوليو
14كيلو نترات نشادر   5 أيام أسبوعيا
16 كيلو سلفات بوتاسيوم
5 أيام أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا
1 كجم سلفات ماغنسيوم مرتين أسبوعيا
2 لتر حمض كبريتيك تجارى مرة كل أسبوعين
أغسطس
14كيلو نترات نشادر   4 أيام وفى اليوم الخامس يضاف14 كجم نترات كالسيوم
16 كيلو سلفات بوتاسيوم
5 أيام أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا
1 كجم سلفات ماغنسيوم مرتين أسبوعيا
2 لتر حمض كبريتيك تجارى مرة كل أسبوعين
سبتمبر
12كيلو نترات نشادر   4 أيام وفى اليوم الخامس يضاف12 كجم نترات كالسيوم
12 كيلو سلفات بوتاسيوم
5 أيام أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا
1 كجم سلفات ماغنسيوم مرتين أسبوعيا

أكتوبر
8كيلو نترات نشادر 5 أيام أسبوعيا
12 كيلو سلفات بوتاسيوم
5 أيام أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا
1 كجم سلفات ماغنسيوم مرتين أسبوعيا

نوفمبر
6كيلو نترات نشادر 5 أيام أسبوعيا
10 كيلو سلفات بوتاسيوم
3 أيام أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا

2 لتر حمض كبريتيك تجارى مرة كل أسبوع
ديسمبر
4كجم سلفات نشادر   يومان أسبوعيا
5 كيلو سلفات بوتاسيوم
مرتين أسبوعيا
1,5 لتر حمض فوسفوريك مرة واحدة أسبوعيا منفردا

2 لتر حمض كبريتيك تجارى مرة كل أسبوع
يناير
3كجم سلفات نشادر مرة واحدة أسبوعيا
3 كيلو سلفات بوتاسيوم
مرة واحدة  أسبوعيا


2 لتر حمض كبريتيك تجارى مرة كل أسبوع
فبراير
3كجم سلفات نشادر مرة واحدة أسبوعيا
3 كيلو سلفات بوتاسيوم
مرة واحدة  أسبوعيا


2 لتر حمض كبريتيك تجارى مرة كل أسبوع



في حالة عدم توفر سلفات البوتاسيوم يمكن استخدام البوتاسيوم السائل

ثالثا التسميد بالعناصر الصغرى :-

من المهم جدا إضافة العناصر الصغرى في حالة الأراضي الرملية وعدم إهمالها نظرا لضعف التربة وفقرها في المحتوى الغذائي .
وتتم إضافة العناصر الصغرى مع مياه الري في صورة مخلوط بمعدل 100 جرام حديد مخلبي + 50 جرام منجنيز مخلبي + 50 جرام زنك مخلبي للفدان ، ويضاف هذا المخلوط مرتين أسبوعيا ابتداء من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر ويمكن إضافة هذا المخلوط مع سماد سلفات الماغنسيوم . 

اختيار ومواعيد تربية الخلفات في الموز
أولا في أراضى الوادي
  في السنه الأولى من الزراعة يلاحظ تأخر خروج الخلفات حول الام حيث تخرج خلال شهر يونيو و يوليو لذا يختار منها عدد من الخلفات لتربيتها ويزال الباقي ويشترط في الخلفات المنتخبة الآتي:-
-   أن تكون موزعة جيدا حول الام .
-   أن تكون متقاربة الأطوال .
-   أن تتميز بأوراقها السيفيه الضيقة ( خلفات سيفيه ) وألا تكون ذات أوراق عريضة     ( خلفات مائية ).
أحيانا تقرط الأمهات جميعا بعد الزراعة وذلك لتشجيع خروج الخلفات الجديدة مبكرا وفى هذه الحالة ينتخب منها الخلفات المراد تربيتها .
  في السنوات التالية يتم إزالة جميع البزوز التي تخرج أولا بأول من بداية الموسم وتترك فقط التي تخرج ابتداء من شهر مايو للانتخاب منها في شهر يونيو في أراضى الوجه البحري ويوليو في الوجه القبلي .

ثانيا في حالة الأراضي الرملية

  الخلفات المنتخبة في الأراضي الرملية يطبق عليها نفس الشروط السابقة فى حالة أراضى الوادي .
  هناك اتجاهان لطريقة تربية الخلفات في الأراضي الرملية . الأول يأخذ نفس الاتجاه المتبع في أراضى الوادي وذلك بإزالة البزوز الناتجة أولا بأول حتى أواخر شهر يونيو و أوائل يوليو  ويترك ما يخرج بعد ذلك من خلفات للاختيار منه في شهر يوليو . ولكن نظرا لانه في بعض الاحيان بعد إزالة البزوز الناتجة بجوار الام لا تظهر خلفات جديدة مما يتسبب في مشاكل عند التربية حيث لا توجد أي خلفات بجوار الام يمكن الاختيار منها . لذا يفضل البعض الاتجاه الثاني ويتلخص في ترك أي خلفة تخرج حتى تظهر خلفة أخرى جديدة بجوار الام وعندها تزال الخلفة القديمة وتترك الجديدة حتى ظهور واحدة أخرى فتزال القديمة وهكذا حتى أواخر شهر يونيو وبداية شهر يوليو عندئذ تترك جميع الخلفات الناتجة للاختيار منها في ميعاد التربية.    

الإزهار والحصاد والتداول في الموز

  الإزهار
تزهر نباتات الموز عادة بعد مرور حوالي 14 شهر من الزراعة أو ظهور الخلفة بجوار الام ، ولكن مع نظم الزراعة الحديثة والتكثيف الغذائي وبالذات مع نظام الري بالتنقيط يمكن أن تزهر النباتات في نفس عام الزراعة ، فيكمن للنباتات المنزرعة في شهر فبراير أو أول مارس أن تزهر  في شهر أكتوبر أو نوفمبر  تقريبا .
ويتراوح عدد الكفوف بالسباطة بين 10 – 12 كف تظهر تباعا بعد ظهور الشمراخ الزهري أعلى النبات  تبدأ الأصابع في الامتلاء ويستمد ذلك حوالي 4 –6  شهور  حتى ميعاد الجمع .

 علامات الجمع والحصاد      

يمكن الاستدلال على ميعاد جمع السباطات عن طريق شكل الأصابع و أهم ما يميز درجة الصلاحية للقطف هو استدارة الأصابع وامتلائها وتقارب الكفوف على السباطة وكلما كانت الأصابع ممتلئة تماما كانت الثمار ذات جودة عالية عند النضج ومثل هذه الثمار لا تستغرق وقت طويل أثناء الإنضاج أما إذا كانت الأصابع اقل نوعا في درجة الامتلاء ( 3/4 درجة الامتلاء ) فهي تصلح للتصدير وكذلك عند الرغبة في تأخير عملية الإنضاج إما الأصابع المضلعة فأنها اقل جودة وتستغرق وقت أطول عند الإنضاج ولا ينصح بقطف هذه الثمار .

جمع السباطات

يجب الاهتمام بعملية الحصاد وقطع السباطات من الأمهات فيقوم أحد العمال بحمل السباطة بين يديه بينما يقوم عامل آخر بقطعها بجزء من الشمراخ الزهري حوالي 25 سم تقريبا ، ثم يقوم عامل ثالث بنقلها مع الحرص أثناء نقلها حتى لا تصدم بالسنادات أو بالنباتات الأخرى وكذلك عدم وضعها على الأرض في وضع نائم حتى تتعرض للأضرار الميكانيكية وتحدث خدوش وجروح للأصابع و التي تقلل من جودة الثمار .   

في حالة عدم قطع طرف الشمراخ الزهري ( الكوز الزهري ) عند الأزهار يتم قطعه عند الجمع ويترك جزء من الشمراخ بطول 5 – 7 سم بعد أخر كف في السباطة .
يجب العناية عند نقل السباطات بالسيارات إلى مراكز التجميع أو ثلاجات الإنضاج حتى لا تتعرض للتجريح والأضرار الميكانيكية ويتم ذلك بوضع وسائد إسفنجية أو أي مادة أخرى لحماية السباطات في أرضية السيارة وعند الجوانب ويتم رص السباطات في طبقات ويوضع طبقة من الوسائد بين كل صفين من السباطات .

التخزين والإنضاج

بعد جمع السباطات تترك لمدة  حوالي 3 أيام في الجو العادي بهدف فقد نسبه من رطوبة الثمار حتى لا تنفرط الأصابع عند إنضاجها وتسمى هذه العملية بالتجليد وبعد ذلك تتم عملية الإنضاج . وتتم هذه العملية بإدخال السباطات إلى غرف خاصة للإنضاج يمكن داخلها التحكم في درجات الحرارة والرطوبة ويتم تعليق السباطة في خطاطيف تتدلى من السقف ويتم تعريضها لغاز الايثيلين بمعدل قدم مكعب واحد لكل ألف قدم مكعب من حجم الغرفة ، ويمكن ضخ الايثيلين على دفعتين أو ثلاث دفعات على مدار 12 – 24 ساعة .
وتعتبر درجة الحرارة والرطوبة من أهم العوامل المؤثرة في إنضاج الموز وانسب درجة حرارة يجب توافرها داخل غرفة الإنضاج هي 16,7 – 20 م حسب سرعة الإنضاج المطلوبة ، كما أن درجة الرطوبة المناسبة أثناء الأطوار الأولى من الإنضاج هي 90 – 95 % وبعد ذلك تحفظ الثار الناضجة على درجة 13,3 – 15,6 م و رطوبة 75 – 85 %  مع تهويتها ثلاث أو أربع مرات في الساعة لمنع نمو الاعفان وتلف الثمار .  تنضج الثمار  وتصبح صالحة للأكل بعد حوالي 5 – 7 أيام حسب درجة امتلاء الأصابع.
في حالة الرغبة في التصدير يمكن تصدير السباطات كما هي أو  تكفيفها ( تقطيعها إلى كفوف ) ، وفى حالة تكفيفها يجب معاملة مكان القطع عند الكفوف بمطهر فطرى حتى لا تتعفن الثمار أثناء التصدير .                
ولتصدير الموز يجب ألا يقل وزن السباطة عن 10 كجم ، وهناك درجتين من درجات الجودة وهما :-
درجة اكسترا :-   
وتكون ثمارها عالية الجودة خالية من جميع العيوب الميكانيكية والحشرية والمرضية وألا يزيد عدد الأصابع في الكيلو جرام عن 9 أصابع .
درجة أولى :-
يسمح بالتجاوز عن وجود بعض العيوب الخفيفة بنسبة 5 % بالوزن ويجب ألا يزيد عدد الأصابع في الكيلو جرام عن 12 إصبع .

المعاملات الفنية الخاصة بنبات الموز

أولا الترقيع :-

عملية الترقيع هي زراعة نباتات جديدة بدلا من النباتات التي أزيلت لأي سبب أو نتيجة حدوث غياب بالجور . و يمكن إجراء عملية الترقيع في أي وقت من السنة ولكن يفضل إجراؤها في بداية موسم النمو بعد تقليع المشتل وبعيدا عن اشهر الشتاء الباردة والصيف الشديدة الحرارة .
  ويجب قبل إجراء عملية الترقيع تطهير الجورة بإضافة قليل من الجير الحي وتركها فترة معرضة للشمس  وبالذات في حالة وجود إصابة سابقة بالجورة . ويتم زراعة الشتلات بنفس الطريقة السابق ذكرها عند زراعة الأرض المستديمة .

ثانيا إزالة البزوز :-

  تتم عملية إزالة البزوز الغير مرغوب فيها قبل إجراء التربية حتى يتثنى اختيار الخلفات المناسبة في الميعاد الأمثل للتربية . وتتم هذه العملية بقتل البرعم الطرفي بعد قرط البزوز وذلك باستخدام مقدمة السلاح المستخدم في عملية لتربية ( المقشط ) أو بوضع قليل من اليوريا أو الكيروسين فوق البرعم .     
ثالثا التوريق :-
  وهى عملية إزالة الأوراق الجافة والمكسورة في المزرعة وتتم هذه العملية بصفة دورية عند المرور اليومي على النباتات . كما تتم هذه العملية فبل تقليع المشتل لتقليل معدل فقد الماء من الخلفة حتى تتحمل ظروف الشتل . وتتم هذه العملية باستخدام المقشط وتزال الوراق من قاعدتها عند اتصالها بالساق الكاذب .

رابعا قطع طرف الشمراخ الزهري :-

  تؤثر هذه العملية في وزن السباطة حيث ثبت بالتجارب إنها تؤدى إلى زيادة في الوزن وتتم هذه العملية بإحدى طريقتين الأولى تتم بإزالة الثلث السفلي من الكوز الزهري وذلك بعد تفتح أول كفين من السباطة . أما الطريقة فتتم بعد تفتح جميع كفوف السباطة ويتم فيها إزالة الكوز الزهري كاملا بعد ترك مسافة حوالي 20 – 30 سم بعد آخر كف .
خامسا وضع السنادات بجوار النباتات  :-
  يتم وضع السنادات بجوار النباتات وبالذات الأصناف الطويلة وذلك بعد خروج السباطة ويتم ذلك بوضع سنادتين خشبيتين بجوار كل نبات بحيث تشكل السنادتين حرف 8 حتى لا ينكسر النبات ويسقط على الأرض نتيجة ثقل السباطة وضعف الساق الكاذب . ويجب اختيار السنادات بأطوال تتناسب مع الصنف المزروع ، وفى العادة يتراوح طول السنادة بين 3 – 3,5 متر .وتظل السنادات بجوار النباتات حتى ميعاد الجمع .

سادسا التكييس :-

  تتم عملية التكييس ابتداء من شهر نوفمبر وتتم بغرض حماية السباطات من برودة الشتاء وتوفير الرطوبة حول السباطة وتدفئتها وكذلك حمايتها من تجريح الأوراق الجافة كما تؤدى هذه العملية إلى زيادة حجم السباطة والتبكير في ميعاد الجمع.
ويتم استخدام أكياس بولي ايثيلين زرقاء اللون مفتوحة الطرفين وذلك بربطها حول عنق السباطة من الفتحة العلوية وترك الفتحة السفلية مفتوحة . ويجب أن يزيد طول الكيس عن طول السباطة بحوالي 20 سم . ويفضل البعض وضع بعض أوراق الجرائد حول الكف الأخير من السباطة (العلوي) في حالة تأخر السباطة على النبات حتى ارتفاع درجة الحرارة بطريقة يمكن أن تسبب ضرر للكفوف والأصابع .

سابعا العزيق :-

  تتم عملية العزيق بغرض التخلص من الحشائش التي تنافس النباتات على الماء والغذاء ويجب أن يكون العزيق سطحي حتى لا يسبب ضرر للجذور المنتشرة بالقرب من سطح التربة . والعزيق الرئيسي يتم في الشتاء مع إضافة السماد البلدي ( العضوي ) ويمكن إجراء العزيق في أي وقت آخر تزداد فيه نسبه الحشائش بالمزرعة . وتتم عملية العزيق باستخدام العزاقة أو باستخدام الفأس .
ثامنا القلقسة :-
  وتتم هذه العملية بغرض إزالة الكورمات القديمة التي أزهرت في السنوات السابقة والتي تتزاحم بها التربة . لذا تتم هذه العملية كل حوالي 4 سنوات . وتتم باستخدام الفأس ويجب فصل هذه الكورمات بحرص حتى لا تسبب ضرر لباقي الكورمات النامية . ويمكن استخدام الكورمات المزالة في عمليات الترقيع أو في زراعة المشتل .       

تأثير الرياح ودرجات الحرارة على نبات الموز

أولا تأثير الرياح

  تتسبب الرياح في أضرار ميكانيكية لنباتات الموز تتمثل ابسط درجاتها في تمزق أوراق النباتات مما يقلل بشدة من كفاءة الأوراق في تمثيل الغذاء وبالتالي يتأثر إنتاج النبات بالسلب في النهاية . كما تصل أضرار الرياح في درجاتها الشديدة إلى كسر النبات و سقوطه على الأرض مما يؤدى إلى خسائر مادية كبيرة نتيجة فقد النبات وبالتالي السباطة ، كما إن هناك احتمال من أن تتسبب النباتات عند سقوطها في أضرار للنباتات أو السباطات المجاورة لها . لذا كان من الهم عمل مصدات للرياح عند إنشاء المزرعة وقبل زراعة شتلات الموز بوقت كافي .

 ثانيا تأثير درجات الحرارة

  نظرا لان الموز نبات استوائي فان انسب درجات حرارة لنمو النباتات هي 25 – 27 درجة مئوية وكلما ارتفعت أو انخفضت درجات الحرارة عن ذلك يبدأ تأثر النبات في النمو والإنتاج . وعند انخفاض درجات الحرارة في الشتاء تبدأ أعراض الانخفاض في الظهور على النباتات فعند درجة 12 م يقف النبات عن النمو  ويحدث جفاف للأوراق والساق الكاذبة وتتوقف الجذور عن الامتصاص وتتلف الثمار الموجودة على النبات وتتلون باللون الأسود ، وفى حالة انخفاض درجات الحرارة إلى الصفر المئوي لمدة ليلة واحدة يمكن أن يؤدى ذلك إلى موت الأوراق وربما النبات . وعندما تبلغ الحرارة 18 درجة م يحدث النمو ويبلغ أقصاه عند درجة 27 م ثم يبدأ النمو في الانخفاض التدريجي بزيادة درجات الحرارة حيث يقف النمو عند درجة حرارة 38 م وإذا استمر ارتفاع الحرارة عن ذلك لمدد طويلة يتسبب عنها ضرر لأنسجة النبات.
لذلك نجد أن ارتفاع درجات الحرارة عند المعدل الأمثل يسبب أضرار للنبات تختلف درجتها تبعا للارتفاع أو الانخفاض في الحرارة خلال فصلى الصيف والشتاء .      

أمراض وآفات الموز وكيفية مقاومتها
  يصاب الموز بعدة أمراض وآفات خلال مراحل نموه واهم الأمراض التي تصيب النباتات هي:-

مرض تورد القمة :-

وهو مرض فيروسي ينتقل من النبات المصاب إلى السليم عن طريق حشرة المن  ( من الموز ) ، واهم أعراض المرض هي صغر حجم الأوراق عن المعدل الطبيعي حيث انه دائما ما تكون الورقة الحديثة اكبر في الحجم أو على الأقل في نفس حجم الورقة السابقة لها في الظهور ولكن في حالة الإصابة بالتورد يحدث العكس حيث يصغر حجم الأوراق الحديثة باستمرار وتتجمع الأوراق معا وتعطى في النهاية ما يشبه شكل الوردة لذا يطلق على هذا المرض اسم تورد . كما تظهر الأوراق الحديثة شاحبة يميل لونها إلى الأخضر الفاتح ، أما الأوراق القديمة فتظهر بلون يميل إلى الزرقة نتيجة تجمعها . ومن أهم ما يميز هذا المرض ظهور نقط وخطوط صغيرة لونها اخضر داكن يميل إلى الزرقة على الساق وقواعد الأوراق سرعان ما تتصل هذه الخطوط الصغيرة ببعضها مكونة خطوط طولية متصلة . وعند إصابة النبات بهذا المرض يسهل كسر الأوراق وتظهر منها رائحة تشبه رائحة الخيار .
  ولشدة وخطورة هذا المرض وسرعة انتشاره يجب تقليع جميع نباتات الجورة بمجرد ظهور المرض وذلك بعد رش النبات بمبيد حشري للقضاء على المن الموجود على النبات مثل الملاثيون أو الدايمثويت بمعدل 1,5 سم لكل لتر ماء ، أو يمكن سكب قليل من الكيروسين في قمة النبات . وبعد تقليع النباتات المصابة يتم إخراجها وحرقها بعيدا ، ويعاد حفر الجورة المصابة وتترك معرضة للشمس مدة لا تقل عن 10- 15 يوم مع تطهيرها بالجير الحي ويطفأ مباشرة بالماء .
  كما يمكن عند ظهور حشرات المن على النباتات ، رش المزرعة بالملاثيون أو الدايمثويت بالمعدلات السابق ذكرها وذلك للقضاء على الحشرة قبل انتشارها وإحداث أضرار كبيرة بالمزرعة .

مرض تبرقش الأوراق أو عفن القلب :-

تظهر أعراض المرض على هيئة مساحات صفراء على الأوراق وبتقدم المرض تصبح بنية اللون ثم تجف هذه المناطق وتصبح سهلة التلف والتمزق وقد تموت القمة النامية للنبات ويحدث تعفن وتحلل لقلب النبات يصل أحيانا إلى الكورمة ويقضى على النبات . ويقاوم هذا المرض بنفس الأسلوب المتبع مع مرض تورد القمة .

 نيماتودا تعقد الجذور :-

والنيماتودا  ( الديدان الثعبانية ) عبارة عن نوع من الديدان الصغيرة الحجم ويوجد منها عدة أنواع تصيب الموز  وتتفاوت شدة الإصابة حسب السلالة المسببة للمرض . وتوجد هذه الديدان في التربة وتنقل مع السماد العضوي الغير ناضج أو المنقول من مصدر به أصابه . وتصيب الديدان جذور النباتات  وتظهر الإصابة على هيئة تدرنات على الجذور تمنع وصول الماء والغذاء إلى النبات وبالتالي يحدث اصفرار للأوراق وذبول للنبات نتيجة تلف أنسجة الجذر .
   وعند ظهور أعراض الإصابة يمكن استخدام مبيدات النيماتودا المتوافرة بالأسواق مثل الموكاب أو الفايديت أو الفيوريدان أو التميك أو اى مبيد متوافر بالاسواق ويفضل عدم وجود محصول على النباتات عند معاملتها بالمبيد لذا يفضل إضافته في بداية موسم النمو أن أمكن . وفى حالة الري بالتنقيط فيمكن إضافة المبيد مع ماء الري . كما يمكن استخدام بعض المبيدات الحيوية التي تقضى على الديدان المسببة للمرض كما أثبتت التجارب أن بعض النباتات أو مستخلصاتها تقضى على النيماتودا مثل نبات الدمسيسة و الخروع و الثوم الذي يمكن زراعته حول جور الموز ويعطى نتائج جيدة .و الطرق الحيوية السابقة تعتبر وسائل آمنة يمكن استخدامها في أي وقت وتعطى نتائج جيدة عند استخدامها . 

الاستفادة بمخلفات المزرعة في إنتاج سماد عضوي
  يمكن الاستفادة من مخلفات المزرعة سواء أوراق أو سيقان جافة أو خضراء لإنتاج سماد عضوي يستفاد منه عند إضافة الساد للمزرعة كما انه يساعد في التخلص من البقايا النباتية بعد جمع المحصول أو حتى النباتات المصابة التي يتم إزالتها ، ويمكن اتباع الخطوات التالية في إنتاج السماد:-
·  يتم اختيار مساحة من الأرض حوالي 6 متر مربع ، وهذه المساحة تكفى لتحضير مكمورة من 1,25 – 1,5 طن مخلفات خضراء .
· تجمع أوراق وسيقان الموز وتقطع جيدا بالفأس ،كما يمكن استخدام بعض الآلات  لفرم هذه المخلفات حيث يساعد ذلك في سرعة إنتاج السماد علاوة على إن السماد الناتج من هذه المفارم يكون ذات جودة أعلى .
· يجهز مخلوط من 5 كيلو جرام سلفات نشادر ( أو أي سماد آزوتي متوفر ) + 10 كيلو جرام سوبر فوسفات + 5 كيلو سلفات بوتاسيوم ، تخلط الكمية السابقة مع كمية من التراب تعادل عشرة أمثالها تقسم الكمية السابقة من الأوراق والسيقان إلى عدة أقسام ( حوالي عشرة أقسام ) ثم يفرش القسم الأول على الأرض ثم تبلل بالماء ثم تغطى بعشر كمية السماد الكيماوي السابق خلطها مع التراب . تكرر الخطوة السابقة حتى يتم الانتهاء من كل كمية المخلفات والسماد . و يوجد حديثا بعض الأنواع من الكائنات الدقيقة يمكن إضافتها كبادئ على المخلفات النباتية بدلا من التراب وهى تعطى نتائج افضل و أسرع في إنتاج السماد .
· يفضل أن تغطى المكمورة بغطاء من البلاستيك مما يساعد على سرعة نضج السماد وعدم جفاف المخلفات النباتية . ترش هذه المكمورة بالماء مرة كل أسبوع لمدة ثلاث أسابيع ثم ترش بعد ذلك عند الحاجة .
· تقلب المكمورة جيدا بصفة دورية قبل رشها بالماء ، وفى حالة تغطية المكمورة بالبلاستيك يمكن الاستغناء عن التقليب والرش بالماء خلال الفترة الأولى حوالي شهر ونصف ، لكن بعد ذلك يتم رفع البلاستيك عنها وتقليبها كل أسبوع مرة .  
تتحلل المخلفات النباتية بعد حوالي 3 – 5 اشهر هذا في حالة استخدام التراب والتقطيع بالفأس . أما في حالة استخدام المفارم وكذلك استخدام الكائنات الدقيقة والتغطية بالبلاستيك فان هذه المدة تقل كثيرا وتصل بحد أقصى حوالي 2 – 2,5 شهر  . وبذلك يصبح السماد العضوي جاهز للاستخدام .

  

No comments:

Post a Comment